": ان إيران سترد بقوة على جرائم الكيان الصهيوني الصارخة.
لفت نائب رئيس الجمهوريّة ورئيس منظّمة الطّاقة الذّريّة محمد إسلامي، إلى أنّ "التقدّم الملحوظ والمتزايد الّذي أحرزه الشّعب الإيراني في مختلف المجالات وخاصّةً في مجال التّكنولوجيا النّوويّة السّلميّة، لا يروق للكيان الصّهيوني الغاصب، حيث قام مرتكبو الجرائم ضدّ الإنسانيّة مرّةً أخرى، من خلال ارتكاب عمل لا إنساني يتناقض مع معايير القانون الدّولي، باغتيال جبان لمجموعة من المواطنين الأبرياء والأعزّاء وكبار القادة العسكريّين والعلماء والأساتذة النّوويّين في بلدنا".
وشدّد في تصريح، على أنّ "هذا العمل الإرهابي، الّذي نُفّذ بتواطؤ مجرمين أغبياء، يتماشى مع السّياسات الشّريرة نفسها الّتي تُتّبع منذ سنوات باغتيال النّخب العلميّة ومحاولة تقويض استقلال إيران وسلطتها. وقد كشف هذه المرّة للعالم أكثر من أي وقت مضى، عن الوجه الحقيقي والوحشي للكيان الصّهيوني"، مشيرًا إلى أنّه "كما يشهد التّاريخ المجيد لإيران، فإنّ التّهديدات والعقوبات والأعمال الإرهابيّة العمياء لم ولن تنجح أبدًا في تقويض إرادة الشعب الإيراني".
وأكّد أنّه "لا شك أنّ ردّ إيران على جرائم الاحتلال الصّهيوني البشعة سيكون قاسيًا وحاسمًا ومؤسفًا. إنّ درب الشّهداء ما زال حيًّا، وستلقّن إيران مجدّدًا المجرمين درسًا".